همســــات القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همســــات القلوب

منتديآت همسآت القلوب للاصـدقآء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
::Am4host.com::ChaT
دخول الزوار دخول المراقبين
DigiChat requires a Java Compatible web browser to run.   DigiChat requires a Java Compatible web browser to run.  

 

 أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمعه فرح
مدير المنتدى
دمعه فرح


عدد الرسائل : 229
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج Empty
مُساهمةموضوع: أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج   أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج Icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 3:21 pm

أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج 2_170977_1_206

أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج

تحقيق: منال عباس

تتهم أم العروس بأنها أحد أهم المعوقات التي تواجه الشباب في اتخاذ القرار الجاد لدخول قفص الزوجية الذي يعتبره البعض أمراً في غاية الصعوبة في ظل وجود أم العروس المتسلطة ذات الشخصية الجبروتية.. والمغالية في طلباتها.. دون أن تجد من يردع قراراتها أو يقف رافضاً لتصرفاتها.. فيبقي الأب متلفتاً يميناً ويساراً مسلوب الإرادة.. وهناك الفتاة ضعيفة الخبرة في مسائل الزواج تعتقد أن والدتها تعمل من أجل مصلحتها.. ليكون العريس مشتتاً ذهنياً يتنازعه صراع الرغبة في الزواج من الفتاة ورفضه لتصرفات والدتها.. فإما القبول بكل هذه العلات والرضوخ للمقبول وغير المقبول، وإما الرفض القاطع دون رجعة لتظل الفتاة يائسة حزينة ممثلة رقماً إضافياً يزيد نسبة العنوسة التي أصبحت الآن مشكلة متجذرة تعاني منها المجتمعات العربية لأسباب تكاد تكون متشابهة. ويصف البعض أم العروس - وبالطبع ليس الكل لأن هناك نساء متوازنات وواقعيات يضعن المباديء الإسلامية والأخلاقية فوق كل اعتبار- إلا أن هناك من يوصفن بالبعبع المخيف و ذوات اللسان الطويل و الطامعات والانتهازيات المتجبرات وغيرها من الأوصاف التي تنطبق بالفعل علي الكثيرات!

الراية ناقشت قضية سيطرة أم العروس مع عدد من الشباب والفتيات.. خاصة ممن كانت لهم تجربة قاسية في الزواج.. ويقول أبو محمد.. الذي عاني الأمرين عندما أراد أن يُقبل علي الزواج الأول: رغبته في زوجته الحالية.. وخوفه من فقدانها.. والثاني: تدخل والدتها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالزواج.. إلا أنه تغلب علي كل هذه الصعوبات من أجل الاستمرار في الخطوة التي بدأها.. وقال إن والد زوجته كان ضعيف الشخصية أمام تصرفات الزوجة.. لدرجة أن الأشياء التي من المفترض أن يناقشها الرجال مع بعضهم تتم مع أم العروس التي وصلت حد التدخل في اختيار مكان شهر العسل والفندق الذي سنقيم فيه.. وكل هذا من أجل البرستيج وسط عائلتها وصديقاتها.

جدل ونقاش

وتقول فتاة.. نعم.. إن أم العروس تعتبر معوقاً أساسياً.. وقالت إنها لم تمر بالتجربة لكن صديقتها كانت ضحية لطلبات والدتها التي أرهقت الخطيب بطلبات غير معقولة وكأنها تريد بها أن تقول له أبعد مما أدي ذلك إلي نشوب خلاف بين أم العروس وأم العريس وكثر الجدل والنقاش الذي تطور إلي مشكلة أدت في النهاية إلي فشل مشروع الزواج.

السد المنيع

وأجمع عدد من الشباب علي أن 50% من أسباب العنوسة وانحراف الشباب وانتشار الزواج السري بمختلف أشكاله تعود إلي المبالغات التي تفرضها أم العروس علي العريس والتي تسعي دائماً لأن تُشعره بأن ابنتها أفضل منه وتستحق أفضل العرسان.. مما يجعل الكثيرين يثورون لكرامتهم ويرفضون إتمام الزواج مهما كانت درجة تعلقهم بالفتاة.. ومنهم من لا يستطيع بالفعل التكاليف الباهظة ويرغب بالزواج في حدود استطاعته.. لكن كيف يجد ذلك والبعبع المخيف يقف سداً منيعاً أمام تحقيق أحلامه.

الشروط التعجيزية

ويقول السيد عبدالعزيز الأنصاري مدير مكتب الزواج إنه من خلال تجربته العملية يلاحظ أن أم العروس لها دور كبير ومؤثر في نجاح أو فشل الزواج. وأن هذا التأثير يختلف حسب ثقافة ودين هذه الأم فإذا كانت علي خلق ولا تتأثر بأحاديث الناس فعادة ما ترغب في الستر علي بناتها.. ولا تتدخل لوضع شروط تعجيزية للخاطب أو تحديد مواصفات معينة للشخص الذي من المفترض أن تتزوجه ابنتها.. لكن من المؤسف أن الغالبية العظمي من الأمهات في الزمن الحالي هن من النوع المنجرف وراء كلام الناس ويخشين ما يسمونها بالفشيلة والقيل والقال فتراهن يفترض مهوراً عالية.. وضغوطاً شديدة علي الزوج ويتدخلن في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بزواج ابنتها كما يصل حد تدخلها في التفاصيل الدقيقة التي تتعلق بالكوشة والمسكن والفندق ونوعية العشاء لحفل الزفاف.

الأم المسيطرة

ويقول السيد الأنصاري هناك أنواع من الأمهات تم تصنيفهن من خلال القصص الواقعية التي مرت به.. والتي بدأها بالأم المسيطرة.. وقال كانت هناك أم ذات شخصية حديدية وكان زوجها ضعيف الشخصية ولا يملك قرار نفسه.. وإذا تم إتفاق في شيء ما بين الأب وخطيب البنت تأتي الأم لتلغي كل شيء وتفرض اتفاقات جديدة لدرجة أن الأب أصبح يتهرب من خطيب ابنته ويطلب منه أن يطلب من أهله التفاهم مع أم العروس بمعني أن أم الخطيب تتفق مع أم العروس إلا أنه ورغم كل المحاولات ظلت أم العروس هي الآمر الناهي.. وهي التي تخطط وتنفذ ما تريده.. ويقول السيد الأنصاري إنه من المؤسف أن هذه النوعية منتشرة جداً في هذا الزمن حيث أن معظم الرجال لا يملكون سلطة تحديد المهور أو الرفض أو قبول الخاطب وكل شيء في يد أم العروس!

الأم الساحرة

ومن الأمثلة الأخري أم كانت تلجأ إلي مشعوذين لعمل السحر لبناتها حتي تتحكم فيهن وتزوجهن علي مزاجها مما سبب معاناة البنات من أمراض نفسية عديدة وآلام مرضية.. وهناك أم أخري مشابهة قامت بعمل سحر للتفريق بين ابنتها وزوجها لأنها كانت علي خلاف مع زوج البنت.. إلا أن مخطط الأم في اللحظات الأخيرة فشل بعد أن علم الزوج بإصابته بالسحر من خلال الأعراض التي انتابته.. وسارع بمعالجة نفسه عند أحد المشايخ.

وأضاف الأنصاري.. حول حادثة كانت أمام عينيه.. بعد أن قامت أم بتطليق ابنتها بعد عقد القران مباشرة بسبب خلاف علي عشرة آلاف ريال.. ويقول لقد شاهدت مدي تسلط الأم ولسانها الطويل حيث استطاعت هدم سعادة الزوجين علي الرغم من حب الرجل لزوجته ورغبتهما في الاستمرار.. لكن عدم مخافة الأم من الله وتسلطها الشديد كان فوق كل اعتبار.. وكان الزوج قد قام بدفع مائة ألف ريال كمهر.. إلا أن أم العروس كانت مصرة علي أن يكون المهر مائة وعشرة آلاف ريال.

الأم الأنانية

ومن المشاهد الأخري يقول الأنصاري إن إحدي الأمهات كانت في حالة مرضية تستدعي نوعاً من الرعاية التي كانت تقدم عليها ابنتها لذلك فقد كانت الأم تعوق زواج ابنتها وترفض جميع من يتقدم لها دون إبداء أي أسباب.. وكل ذلك لكي تبقي البنت بجوارها لرعايتها طبياً.

وأشار السيد الأنصاري أن من أهم أسباب العنوسة لدي العديد من النساء هي السمعة السيئة التي تلاحق الأمهات- كما عكستها المشاهد السابقة- فكثير من الشباب يرفضون الزواج من بنات بسبب أمهاتهن سيئات الخلق.. ليدفعن هن الثمن والنتيجة مزيد من العنوسة.

تنميط العريس!

وللوقوف علي الجوانب النفسية المترتبة علي تشدد الأمهات في مطالب الزواج.. وانعكاسات ذلك علي الفتيات والشباب.. التقت الراية بالدكتور عبدالمنعم عبدالحكم استشاري الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية.. موضحاً أن كل أم لها تصور معين لزوج ابنتها وأن هذا التصور ينطلق من خلفيات الأم من حيث النشأة وارتباطها بزوجها ووالدها وتحاول الأم رسم صورة في ذهنها عن عريس ابنتها.. ومن هنا يأتي التشدد وعدم المرونة تلغي التفكير في امكانيات ومقدرات وشخصية العريس.. وتسعي الأم لتنميط العريس دون النظر للجوانب الإيجابية فيه.. مشيراً إلي أن الغالبية العظمي من الشباب تواجههم الصعوبات المادية في مقتبل عمرهم.. إلا أن الأمهات لا يقدرن هذه الظروف ويشترطن توفير ما يفوق طاقة العريس.. وبالتالي تحدث المشاكل النفسية سواء كانت للعريس أو للعروس التي تدخل في مرحلة من مراحل الاكتئاب النفسي.. والانعزال الاجتماعي والعدوانية التي تظهر عليها وظهور عداء بينها وبين والدتها باعتبارها سبباً في حرمانها من اختيار شريك حياتها.. هذا بالإضافة إلي أعراض القلق النفسي والمخاوف المرضية واضطرابات النوم.. وتشوش التفكير.. وبالتالي عدم قدرتها علي فهم الأمر بشكل صحيح.

الوساوس القهرية

وأضاف الدكتور عبدالمنعم أن بعض الفتيات صغيرات السن اللاتي يواجهن بمثل هذه الاشكالية يصبن ببعض الأعراض الهستيرية والأمراض النفسية اللاشعورية.. بالاضافة إلي الهزات النفسية الشديدة التي يمكن أن تحدث الشلل الهستيري والعمي المؤقت وفقدان الصوت لدي بعض الشخصيات فلا تستطيع التعبير بالكلام.. وعلي المدي البعيد ربما يكون هناك نوع من الضغط النفسي.. أما الأم غالباً ما تكون من النوع المسيطر ولها الدور الأساسي في الأسرة خاصة الأسر التي تفتقد الحوار فيما بينها.. وهناك نوع من السيدات اللاتي يعانين من الوساوس القهرية.. وأخريات لهن تجارب تتحكم في اختياراتهن لأزواج بناتهن.. أو بسبب المشاكل الاقتصادية.. وربما يكون للأمر تقديراً عالياً لابنتها.. وتري أن لا أحد يستحقها إلا بمواصفات معينة.. وأن يكون هناك ارتباط عاطفي غير صحي تجاه البنت مما يجعل الأم تعاني من قلق الانفصال وبعدها عن ابنتها لذلك تجدها تحاول تأجيل موضوع الزواج وهذا النوع يحدث نادراً.

الصراع النفسي

وعما إذا كانت هناك حالات مشابهة تأتي لمستشفي الطب النفسي.. يقول الدكتور عبدالمنعم إن هذه الحالات تأتي في صورة مشاكل أسرية عامة.. نشهدها في الانعكاسات النفسية سواء كانت حالات اكتئاب أو صراع نفسي.. وأشار استشاري الطب النفسي إلي أهمية المرونة في اختيار الأم لعريس ابنتها وتسهيل الزواج باعتبار أن ذلك مهم جداً من الناحية النفسية سواء كان للفتاة أو الشاب، مع أهمية التوافق الاجتماعي والقبول بين الطرفين والقدرة المادية المناسبة..

مؤكداً أن الدعم المعنوي للعريس يثبت دعائم الزواج ويساعد علي بناء العلاقة الصحية في بداية الطريق.. إلا أن التعقيدات والتشدد يتركان الأثر النفسي السيء في نمط العلاقة علي المدي البعيد بالنسبة للزوج..

وينعكس ذلك علي العلاقة الزوجية.. ومن هنا تأتي أهمية دور الأسر الواعية والمتوازنة في تدعيم وبناء علاقة سوية خالية من المشاكل من خلال تقريب وجهات النظر وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بالزواج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SOLDIER MODA
عضو له مكانه
عضو له مكانه
SOLDIER MODA


عدد الرسائل : 268
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج   أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 3:50 am

تسلم ايديك


SOLDIER MODA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم العروس بعبع مخيف يهدد أحلام المقبلين علي الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همســــات القلوب :: المنتديات العامة :: منتدى آدم و حواء :: خاص بالعرائس-
انتقل الى: